الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (64)

قوله تعالى ذكره : { له ما في السموات وما في الأرض }[ 62 ] إلى قوله : { وما للظالمين من نصير }[ 69 ] .

أي : له ملك ما في السماوات وما في الأرض ، وأن الله لهو الغني عن خلقه . وهم المحتاجون إليه .

{ الحميد } أي : المحمود عند/ عباده في أفضاله ونعمه عندهم .