فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (64)

والثاني قوله : { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } خلقا وملكا وتصرفا وعبيدا ، وكلهم محتاجون إلى رزقه { وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ } فلا يحتاج إلى شيء { الْحَمِيدُ } أي المستوجب للحمد في كل حال .