السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ} (7)

{ فمن ابتغى } أي : طلب متعدياً { وراء ذلك } العظيم المنفعة الذي وقع استثناؤه بزنا أو لواط أو استمناء بيد أو بهمية أو غيرها { فأولئك } المبعدون من الفلاح { هم العادون } أي : المبالغون في تعدّي الحدود ، عن سعيد بن جبير قال : عذب الله تعالى أمّة كانوا يعبثون بمذاكيرهم ، أي : في أيديهم ، وقيل : يحشرون وأيديهم حبالى .