{ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء } أي سوى { ذَلِكَ } من الزوجات وملك اليمين وقال الزجاج : ما بعد ذلك { فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } أي المجاوزون إلى ما لا يحل لهم فسمى سبحانه من نكح ما لا يحل عاديا . وقد دلت هذه الآية على تحريم نكاح المتعة . وعن القاسم بن محمد أنه سئل عن المتعة فقال : إني لأرى تحريمها في القرآن ثم تلا هذه الآية واستدل بها بعض أهل العلم على تحريم الاستمناء لأنه من الوراء لما ذكر ، فهو حرام عند الجمهور ، وقد جمع شيخنا الشوكاني في ذلك رسالة سماها بلوغ المنى في حكم الاستمنا ، وذكر فيها أدلة المنع والجواز وترجيح الراجح منهما ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.