ثم قال : { فمن ابتغى وراء ذلك أولئك هم العادون }[ 7 ] .
أي : فمن التمس لفرجه منكحا سوى زوجته{[47281]} أو ملك{[47282]} يمينه ، فهم العادون حد الله ، المجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما حرم عليهم .
قال ابن عباس : الزاني من العادين . وقاله عطاء{[47283]} .
قال ابن زيد{[47284]} : { فأولئك العادون } يقول : الذين يبعدون من الحلال إلى الحرام .
وقال الزهري{[47285]} سألت القاسم بن محمد{[47286]} عن المتعة ، فقال : هي محرمة في كتاب الله ثم تلا{[47287]} { والذين هم لفروجهم حافظون . . . } إلى قوله : { العادون } أي : فمن طلب سوى أربع نسوة وما ملكت يمينه فهو متعد إلى ما لا يحل له . وهذه الآية عمت تحليل الأزواج وملك اليمين على كل حال ، وفي الجمع بين الأختين من ملك اليمين اختلاف . وكذلك الجمع بين المملوكة وعمتها ، وبين المملوكة{[47288]} وخالتها ، وفيها{[47289]} تخصيص بالتحريم لوطإ الحائض ، وتحريم وطئ الأمة إذا زوجت وتحريم وطئ المظاهر منها{[47290]} حتى يكفر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.