إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَكَ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَإِن كُنَّا لَخَٰطِـِٔينَ} (91)

{ قَالُواْ تالله لَقَدْ آثرك الله عَلَيْنَا } اختارك وفضلك علينا بما ذكرت من النعوت الجليلة { وَإِن كُنَّا } وإن الشأن كنا { لخاطئين } لمتعمِّدين للذنب إذ فعلنا بك ما فعلنا ولذلك أعزك وأذلنا ، وفيه إشعارٌ بالتوبة والاستغفار ولذلك { قَالَ لاَ تَثْرَيبَ } أي لا عتْبَ ولا تأنيب .