قوله عز وجل : { قالوا تالله آثرك اللهُ علينا } مأخوذ من الإيثار ، وهو إرادة تفضيل أحد النفسين على الآخر ، قال الشاعر :
والله أسماك سُمًّا مباركاً *** آثرك الله به إيثارَكاً{[1561]}
{ وإن كنا لخاطئين } أي فيما صنعوا بيوسف ، وفيه قولان :
الثاني : مخطئين . والفرق بين الخاطئ والمخطئ أن الخاطئ آثم .
فإن قيل : فقد كانوا عند فعلهم ذلك به صغاراً ترفع عنهم الخطايا .
قيل{[1562]} لما كبروا واستداموا إخفاء ما صنعوا صاروا حينئذ خاطئين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.