ف { قَالُواْ } مُقرّين مُعتذرين : { تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا } اختارك الله علينا بالعلم والحكم والعقل والفضل والحسن والمُلك { وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ } وإن كنّا في صنيعنا بك لمخطئين ، مذنبين ، يُقال : خطئ ، يخطأ ، خطأ وخِطأ وأخطأ إذا أذنب ، قال أُمّية بن الأكسر :
وإنّ مهاجرين تكنَّفاهُ *** لعمرُ الله قد خطئا وخابا
وقيل لابن عباس : كيف قالوا : إنّا كنّا خاطئين وقد تعمّدوا لذلك ؟ فقال : أخطأوا الحقّ وإن تعمّدوا ، وكلّ من أتى ذنباً كذلك يُخطئ المنهاج الذي عليه من الحقّ حتى يقع في الشبهة والمعصية
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.