تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَكَ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَإِن كُنَّا لَخَٰطِـِٔينَ} (91)

وقوله تعالى : ( قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا ) قسم قد اعتادوه في فحوى كلامهم على غير إرادة يمين بذلك . هكذا عادة العرب ، وإلا كان يعلم يوسف أن الله قد آثره عليهم .

ويشبه أن يكون القسم ههنا على تأكيد معرفة فضله ومنزلته ؛ أي لم تزل [ كما ][ ساقطة من الأصل وم ] كنت مؤثرا مفضلا علينا .

[ وقوله تعالى ][ ساقطة من الأصل وم ] : ( وإن كنا لخاطئين ) أي وقد كنا خاطئين في ما كان منا إليك من الصنيع .

[ ويحتمل ][ ساقطة من الأصل وم ] أن يكون قولهم[ في الأصل وم : قوله ] ( آثرك الله علينا ) في ما ( قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا )[ الآية : 8 ] أي لما كان يؤثرهما عليهم قالوا[ في الأصل وم : فقالوا ] : كنت مؤثرا [ علينا ][ ساقطة من الأصل وم ] على ما كان أبونا يؤثرك علينا وقد كنا خاطئين .