وقوله تعالى : ( قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا ) قسم قد اعتادوه في فحوى كلامهم على غير إرادة يمين بذلك . هكذا عادة العرب ، وإلا كان يعلم يوسف أن الله قد آثره عليهم .
ويشبه أن يكون القسم ههنا على تأكيد معرفة فضله ومنزلته ؛ أي لم تزل [ كما ][ ساقطة من الأصل وم ] كنت مؤثرا مفضلا علينا .
[ وقوله تعالى ][ ساقطة من الأصل وم ] : ( وإن كنا لخاطئين ) أي وقد كنا خاطئين في ما كان منا إليك من الصنيع .
[ ويحتمل ][ ساقطة من الأصل وم ] أن يكون قولهم[ في الأصل وم : قوله ] ( آثرك الله علينا ) في ما ( قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا )[ الآية : 8 ] أي لما كان يؤثرهما عليهم قالوا[ في الأصل وم : فقالوا ] : كنت مؤثرا [ علينا ][ ساقطة من الأصل وم ] على ما كان أبونا يؤثرك علينا وقد كنا خاطئين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.