{ قَالُواْ } استئنافٌ مبنيٌّ على سؤالٍ نشأَ من حكايةِ قولِها كأنَّه قيل : فمَاذا قالُوا في جوابِها فقيلَ قالُوا { نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٍ } في الأجسادِ والآلاتِ والعُددِ { وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ } أي نجدةٍ وشجاعةٍ مفرطةٍ وبلاءٍ في الحربِ { والأمر إِلَيْكِ } أي هو موكولٌ إليكِ { فانظري مَاذَا تَأْمُرِينَ } ونحنُ مطيعونَ لكِ فمُرينا بأمرِك نمتثلْ به ونتبعْ رأيكِ أو أرادوا نحنُ من أبناءِ الحربِ لا من أبناءِ الرأي والمشورةِ وإليكِ الرَّأي والتَّدبيرِ فانظرِي ماذا ترينَ نكنْ في الخدمةِ فلَّما أحسَّتْ منهم الميلَ إلى الحرابِ والعدولَ عن سَنَنِ الصَّوابِ شرعتْ في تزييف مقالتِهم المبنيةِ على الغفلةِ عن شأنِ سليمانَ عليه السَّلامُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.