{ وَجَحَدُواْ بِهَا } أي كذَّبوا بها { واستيقنتها أَنفُسُهُمْ } الواو للحالِ أي وقد استيقنتها أي علمتها أنفسُهم علماً يقينياً { ظُلْماً } أي للآياتِ كقوله تعالى : { بِمَا كَانُواْ بآياتنا يَظْلِمُونَ } [ سورة الأعراف ، الآية9 ] ولقد ظلُموا بها أيَّ ظلم حيث حطُّوها عن رتُبتها العاليةِ وسمَّوها سحراً وقيل ظُلماً لأنفسِهم وليس بذاك { وَعُلُوّاً } أي استكباراً عن الإيمان بها كقوله تعالى : { والذين كَذَّبُواْ بآياتنا واستكبروا عَنْهَا } [ سورة الأعراف ، الآية36 ] وانتصابهُما إما على العلَّةِ من جحدُوا بها أي على الحاليةِ من فاعله أي جحدُوا بها ظالمين لها مستكبرين عنها { فانظر كَيْفَ كَانَ عاقبة المفسدين } من الإغراقِ على الوجهِ الهائل الذي هو عبرةٌ للعالمين ، وإنَّما لم يذكر تنبيهاً على أنَّه عرضة لكلِّ ناظرٍ مشهور فيها بين كل بادٍ وحاضرٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.