وذلك قولُه تعالى : { قَالَتْ إِنَّ الملوك إِذَا دَخَلُواْ قَرْيَةً } من القُرى على منهاجِ المقاتلةِ والحرابِ { أَفْسَدُوهَا } بتخريبِ عماراتِها وإتلافِ ما فيها من الأموالِ { وَجَعَلُواْ أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً } بالقتلِ والأسرِ والإجلاءِ وغيرِ ذلك من فُنونِ الإهانةِ والإذلالِ { وكذلك يَفْعَلُونَ } تأكيدٌ لما وصفتْ من حالِهم بطريقِ الاعتراضِ التذييليِّ وتقريرٌ له بأنَّ ذلك عادتُهم المستمرةُ . وقيل تصديقٌ لها من جهةِ الله تعالى على طريقةِ قولِه تعالى : { وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً } [ سورة الكهف ، الآية109 ] إثرَ قولِه : { لَنَفِدَ البحر قَبْلَ أَن تَنفَدَ كلمات رَبّي } [ سورة الكهف ، الآية109 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.