إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا يَعۡقِلُهَآ إِلَّا ٱلۡعَٰلِمُونَ} (43)

{ وَتِلْكَ الأمثال } أي هذا المثلُ وأمثاله { نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ } تقريباً لما بعُد من أفهامِهم { وَمَا يَعْقِلُهَا } على ما هي عليه من الحُسنِ واستتباع الفوائدِ { إِلاَّ العالمون } الرَّاسخون في العلمِ المتدبِّرون في الأشياءِ على ما ينبغِي وعنه عليهِ الصَّلاة والسَّلامُ أنَّه تَلاَ هذه فقال : ( العالمُ من عقلَ عنِ الله تعالى وعمِل بطاعتِه واجتنبَ سَخَطَه{[635]} )


[635]:أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة باب (223).