فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا يَعۡقِلُهَآ إِلَّا ٱلۡعَٰلِمُونَ} (43)

{ وَتِلْكَ الأمثال نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ } أي هذا المثل ، وغيره من الأمثال التي في القرآن نضربها للناس تنبيهاً لهم ، وتقريباً لما بعد من أفهامهم { وَمَا يَعْقِلُهَا } أي يفهمها ويتعقل الأمر الذي ضربناها لأجله { إِلاَّ العالمون } بالله الراسخون في العلم المتدبرون المتفكرون لما يتلى عليهم وما يشاهدونه .

/خ46