{ والذين آمَنُوا بالله وَرُسُلِهِ } أي على الوجه الذي بُيّن في تفسير قولِه تعالى : { يَا أَيُّهَا الذين آمَنُوا آمِنُوا بالله وَرَسُولِهِ } [ النساء ، الآية 136 ] الآية ، { وَلَمْ يُفَرّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ } بأن يؤمنوا ببعضهم ويكفروا بآخَرين كما فعله الكفرة ، ودخولُ { بَيْنَ } على أحد قد مر تحقيقه في سورة البقرة بما لا مزيدَ عليه { أولئك } المنعوتون بالنعوت الجليلةِ المذكورةِ { سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ } الموعودةَ لهم وتصديرُه بسوف لتأكيد الوعدِ والدلالةِ على أنه كائنٌ لا محالةَ وإنْ تراخى ، وقرئ نُؤتيهم بنون العظمة { وَكَانَ الله غَفُوراً } لما فرَط منهم { رَحِيماً } مبالغاً في الرحمة بتضعيف حسناتِهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.