غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَلَمۡ يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ أُوْلَـٰٓئِكَ سَوۡفَ يُؤۡتِيهِمۡ أُجُورَهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (152)

142

ثم ختم النوع بوعد المؤمنين . ومعنى : { بين أحد } بين اثنين منهم أو جماعة لأن أحداً في سياق النفي يفيد التعدد . ومعنى { سوف } توكيد الوعيد لا التأخر المجرد ولهذا قال سيبويه : لن أفعل نفى سوف أفعل . فالمعنى أن إيتاء الأجور كائن لا محالة وإن تأخر .

/خ152