إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَمَا هُوَ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ بِضَنِينٖ} (24)

{ وَمَا هُوَ } أي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم { عَلَى الغيب } على ما يخبرُه من الوَحْي إليهِ وغيرِه من الغيوبِ { بِضَنِينٍ } أي ببخيلٍ لا يبخلُ بالوَحْي ولا يُقصِّرُ في التبليغ والتعليمِ . وقُرِئَ بظنينٍ أي بمتهمٍ من الظنة وهي التهمةُ .