الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأۡخُذَ إِلَّا مَن وَجَدۡنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّظَٰلِمُونَ} (79)

{ قَالَ } يوسف { مَعَاذَ اللَّهِ } أعوذ بالله وهو نصب على المصدر ، وكذلك تفعل العرب في كلّ مصدر وضع موضع الفعل ، تقول : حمداً لله وشكراً لله ، بمعنى أحمد الله وأشكره { أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ } ولم يقل من سرق تحرّزاً من الكذب ، { إِنَّآ إِذاً لَّظَالِمُونَ } إن أخذنا بريئاً بسقيم .