التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرٗا مِّنۡهُ زَكَوٰةٗ وَأَقۡرَبَ رُحۡمٗا} (81)

{ فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ } والإِبدال : رفع شئ . وإحلال آخر محله .

أى : { فأردنا } بقتله { فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا } بدل هذا الغلام الكافر الطاغى ، ولدا آخر { خيرا منه } أى من هذا الغلام ، زكاة " أى " طهارة وصلاحا { وأقرب رحما } أى : وأقرب فى الرحمة بهما . والعطف عليهما ، والطاعة لهما .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرٗا مِّنۡهُ زَكَوٰةٗ وَأَقۡرَبَ رُحۡمٗا} (81)

وقوله [ تعالى ]{[18367]} { فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا } أي : ولدًا أزكى من هذا ، وهما أرحم به منه ، قاله ابن جريج .

وقال قتادة : أبر بوالديه .

وقد تقدم أنهما بدلا جارية . وقيل لما قتله الخضر كانت أمه حاملا بغلام مسلم . قاله ابن جريح{[18368]}

/خ65


[18367]:زيادة من ت.
[18368]:في ت: "ابن جرير".
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرٗا مِّنۡهُ زَكَوٰةٗ وَأَقۡرَبَ رُحۡمٗا} (81)

قرأ الجمهور { أنْ يُبَدِّلَهُمَا } بفتح الموحدة وتشديد الدال من التبديل . وقرأه ابن كثير ، وابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف بسكون الموحدة وتخفيف الدال من الإبدال .