التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَٰنِي بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيّٗا} (31)

وقوله : { وَجَعَلَنِي نَبِيّاً } أدعو الناس إلى عبادته وحده { وَجَعَلَنِي } أيضاً بجانب نبوتى { مُبَارَكاً } أى : كثير الخير والبركة { أَيْنَ مَا كُنتُ } أى : حينما حللت جعلنى مباركاً ، فأينما شرطية وجوابها محذوف لدلالة ما قبله عليه .

{ وَأَوْصَانِي بالصلاة والزكاة } أى : بالمحافظة على أدائهما { مَا دُمْتُ حَيّاً } فى هذه الدنيا .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَٰنِي بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيّٗا} (31)

وبارك فيه ، وأوصاه بالصلاة والزكاة مدة حياته .

16

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَٰنِي بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيّٗا} (31)

و { مباركاً } قال مجاهد معناه نفاعاً ، وقال سفيان معلم خير{[7953]} وقيل آمراً بمعروف ناهياً عن منكر ، وقال رجل لبعض العلماء ما الذي أعلن من علمي قال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإنه دين الله الذي بعث به أنبياءه . وأسند النقاش عن الضحاك أنه قال { مباركاً } معناه قضاء للحوائج ( ع ) وقوله { مباركاً } يعم هذه الوجوه وغيرها . و { الصلاة والزكاة } قيل هما المشروعتان في البدن والمال ، وقيل زكاة الرؤوس في الفطر ، وقيل { الصلاة } الدعاء { والزكاة } التطهير من كل عيب ونقص ومعصية . وقرأ «دُمت » بضم الدال عاصم وجماعة ، وقرأ «دِمت » بكسرها أهل المدينة وابن كثير وأبو عمرو وجماعة .


[7953]:في بعض النسخ: "معلم غيره".