قوله سبحانه : { كذلك نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ المجرمين لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأولين } [ الحجر : 12 و13 ] .
يحتمل أنْ يكون الضَّميرُ في { نَسْلُكُهُ } يعودُ على الذكْر المحفوظِ المتقدِّم ، وهو القرآن ، ويكون الضميرُ في «به » عائداً عليه أيضاً ، ويحتمل أن يعود الضميران معاً على الاستهزاء والشرك ونحوه ، والباء في «به » : باء السبب ، أي : لا يؤمنون بسبب شركهم واستهزائهم ، ويحتملُ أنْ يكون الضمير في { نَسْلُكُهُ } عائداً على الاستهزاء والشركِ ، والضمير في «به » عائداً على القرآن ، والمعنى في ذلك ، ينظر بعضه إِلى بعض ، و { نَسْلُكُهُ } : معناه : ندخله و{ المجرمين } هنا : يراد بهم كُفَّار قريش ، ومعاصرو النبيِّ صلى الله عليه وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.