وقوله سبحانه : { وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَا } [ النحل : 18 ] . وبحسب العَجْز عن عدِّ نعم اللَّه تعالى يلزمُ أنْ يكون الشاكرُ لها مقصِّراً عن بعْضها ، فلذلك قال عزَّ وجلَّ : { لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } ، أي : عن تقصيركُمْ في الشكْر عن جميعها ، نحا هذا المنحَى الطبريُّ ويَرِدُ عليه أن نعمةَ اللَّهِ في قولِ العبدِ : { الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ } [ النحل : 2 ] ، مع شرطها من النيَّة والطاعةِ يوازي جميعَ النِّعَمَ ، ولكنْ أين قولها بشُرُوطها ، والمخاطَبةُ بقوله : { وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَا } [ النحل : 18 ] عامَّةٌ لجميع الناس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.