الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِهِۦ هُم بِهِۦ يُؤۡمِنُونَ} (52)

ثم ذكر تعالى القومَ الذينَ آمنوا بمحمدٍ مِنْ أهلِ الكتاب مُبَاهِياً بهم قريشاً واختُلِفَ في تَعيينهم ، فقال الزهري : الإشَارَةُ : إلى النَّجَاشِيِّ ،

وقيل : إلى سلميان ، وابن سلام .