وقوله تعالى : { وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ القول } [ القصص : 51 ] .
الذينَ وصَّلَ لَهُمُ القَوْلَ : همْ قريشٌ ، قاله مجاهد وغيره ، قال الجمهورُ : والمعنى : وَاصَلْنَا لهم في القرآن ، وتابعناه موصولاً بعضُه ببعضٍ في المواعظ والزواجر ، والدعاء ، إلى الإسلام . وذهبت فرقةٌ إلى : أنَّ الإشارة بتوصيلِ القولِ إنما هي إلى الألفاظ ، فالمعنى : ولقد وصَّلنا لهم قَوْلاً مُعْجِزاً دالاًّ على نُبُوءَتِكَ .
قال ( ع ) : والمعنى الأولُ تقديره : ولقد وصلنا لهم قولاً يَتَضَمَّنُ معان مَنْ تَدَبَّرَهَا اهْتَدَى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.