الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَجۡرَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (27)

وقوله تعالى : { وَوَهَبْنَا لَهُ إسحاق وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النبوة والكتاب وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدنيا } [ العنكبوت : 27 ] .

الأجرُ الذي آتاهُ اللّه في الدنيا : العافيةُ من النار ومن المَلِكِ الجائرِ . والعملُ الصالحُ أو الثناءُ الحسنُ ، قاله مجاهد ويدخل في عموم اللفظ غيرُ ما ذُكِرَ .

قوله تعالى : { وَإِنَّهُ فِي الأخرة لَمِنَ الصالحين } أي : في عداد الصالحين الذين نالوا رضا اللّه عز وجل .