إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَجۡرَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (27)

{ وَوَهَبْنَا لَهُ إسحاق وَيَعْقُوبَ } ولداً ونافلةً حين أيسَ من عجوزٍ عاقرٍ { وَجَعَلْنَا فِي ذُرّيَّتِهِ النبوة } فكثُر منهم الأنبياءُ { والكتاب } أي جنسَ الكتابِ المتناولِ للكتبِ الأربعةِ { وآتيناه أجره } بمقابلة هجرتِه إلينا { فِي الدنيا } بإعطاءِ الولد والذُّرية الطيبةِ واستمرار النُّبوة فهيم وانتماءِ أهل المللِ إليه والثناء والصَّلاة عليه إلى آخرِ الدَّهر { وَإِنَّهُ فِي الآخرة لَمِنَ الصالحين } أي الكاملينَ في الصَّلاح