وقول لوط عليه السلام : { أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرجال وَتَقْطَعُونَ السبيل } [ العنكبوت : 29 ] .
قالت فرقة : كان قطعُ الطريقِ بالسلب فاشياً فيهم ، وقيل غيرُ هذا ، والنادي ، المجلس الذي يجتمع الناس فيه ، واخْتُلِفَ في هذا المُنْكَرِ الذي يأتونه في ناديهم : فقالت فرقة : كانوا يحذفونَ الناسَ بالحصباءِ ويَسْتَخِفُّونَ بالغريب والخاطر عليهم ، وروته أم هانىءٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم : وَكَانَتْ خُلقهُمْ مُهْمَلَةً لاَ يَرْبِطُهُمْ دِينٌ وَلاَ مُرُوءَةٌ ، وقال مجاهد : كانوا يأتون الرجالَ في مَجَالِسِهِمْ وبعضُهُمْ يرى بَعْضاً ،
وقال ابن عباس : كانوا يَتَضَارَطُونَ ويَتَصَافَعُونَ في مجالسهم ، وقيل غير هذا ، وقد تقدم قصص الآيةِ مكَرِّراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.