الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ} (17)

وخَصَّ سبحانه ذكرَ { المَشْرِقَيْنِ ورب المغربين } بالتشريف في إضافة الرب إليهما ؛ لعظمهما في المخلوقات .

( ت ) : وتحتمل الآية أَنْ يرادَ المشرقين والمغربين وما بينهما كما هو في «سورة الشعراء » .