و{ الآلاء } : النِّعَمُ ، والضمير في قوله : { رَبِّكُمَا } للجن والإنس اللَّذَيْن تضمَّنهما لفظُ الأَنامِ ، وأيضاً ساغ تقديمُ ضميرهما عليهما ؛ لذكر الإنسان والجانِّ عَقِبَ ذلك ، وفيه اتساع ، وقال منذر بن سَعِيدٍ : خُوطِبَ مَنْ يعقِلُ ؛ لأَنَّ المخاطبة بالقرآن كُلِّه هي للإنس والجن ، وعن جابر قال : " قرأ علينا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سُورَةَ الرحمن ، حَتَّى خَتَمَهَا ، ثُمَّ قَالَ : ( مَالي أَرَاكُمْ سُكُوتاً ؟ لَلْجِنُّ كَانُوا أَحْسَنَ رَدًّا مِنْكُمْ ؛ مَا قَرَأْتُ عَلَيْهِمْ هَذِهِ الآيةَ مِنْ مَرَّةٍ : { فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } إلاَّ قَالُوا : لاَ بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبّنَا نُكَذِّبُ ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.