قوله تعالى : { فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ } قال الزجاج : المعنى : في جنات وأنهار ، والاسم الواحد يدل على الجميع ، فيجتزأ به من الجميع . أنشد سيبويه والخليل :
بها جيف الحسرى ، فأما عظامها *** فبيض وأما جلدها فصليب
في حلقكم عظم وقد شجينا *** . . . .
كلوا في نصف بطنكم تعيشوا *** . . . . .
وحكى ابن قتيبة عن الفراء أنه وحد لأنه رأس آية ، فقابل بالتوحيد رؤوس الآي ، قال : ويقال : النهر : الضياء والسعة ، من قولك : أنهرت الطعنة : إذا وسعتها ، قال قيس بن الخطيم يصف طعنة :
ملكت بها كفي فأنهرت فتقها *** يرى قائم من دونها ما وراءها
أي : أوسعت فتقها . قلت : وهذا قول الضحاك . وقرأ الأعمش { ونُهُر } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.