وقولهُ : { والنهار } ظاهرُ هذهِ السورةِ والتي بعدَها أن النَّهارَ من طلوعِ الشمسِ ، وكذلك قال الزجاج في كتاب «الأنواء » وغيرُه ، واليوم من طلوعِ الفجر ، ولا يُخْتَلَفُ أَنَّ نِهَايَتَهُمَا مَغِيبُ الشَّمْسِ ، والضمير في { جلاها } يحتملُ أنْ يعودَ على الشمسِ ، ويحتملُ أَنْ يعودَ على الأَرْضِ ، أو على الظُّلْمَةِ ، وإنْ كان لم يَجْرِ لذلك ذِكْرٌ ، فالمعنَى يقتضيه ؛ قاله الزجاج ، و«جَلَّى » معناه كَشَفَ وضَوَى والفاعل ب«جَلَّى » على هذه التأويلاتِ النهارُ ، ويحتمل أن يكونَ الفاعلَ اللَّهُ تعالى ، كأنّه قال : والنهارِ ، إذ جَلَّى اللَّهُ الشمسَ ، فأقْسمَ بالنهار في أكملِ حالاتِه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.