الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا} (1)

مقدمة السورة:

مكية وآياتها 15 .

أقْسَمَ اللَّهُ تعالى بالشمسِ : إما على التنبيهِ منها على الاعتبارِ المؤَدِّي إلى معرفةِ اللَّهِ تعالى ، وإما على تقديرِ ورَبِّ الشمسِ ، والضُّحَى بالضم والقصرِ : ارتفاعُ ضوء الشمسِ وإشراقُه ، قاله مجاهد وقال مقاتل : { وضحاها } حَرُّها كقوله في طه : { وَلاَ تضحى } والضَّحَاءُ بفتح الضادِ والمَدِّ : ما فَوْقَ ذلك إلى الزَّوالِ .