فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا} (101)

{ عَن ذِكْرِى } عن آياتي التي ينظر إليها فأذكر بالتعظيم . أو عن القرآن وتأمل معانيه وتبصرها ، ونحوه { صُمٌّ بُكْمٌ عُمْىٌ } [ البقرة : 18 ] . { وَكَانُواْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً } يعني وكانوا صماً عنه ، إلاّ أنه أبلغ ؛ لأنّ الأصمّ قد يستطيع السمع إذا صيح به ، وهؤلاء كأنهم أصمت أسماعهم فلا استطاعة بهم للسمع .