{ يسبحون الليل والنهار لا يفترون }
{ لا يفترون } لا يضعفون ولا ينقطعون .
يصلون ويذكرون وينزهون المولى تبارك وتعالى كل وقتهم دون ضعف أو انقطاع أو سأم ؛ يقول المفسرون : ثم إن كون الملائكة يسبحون الليل والنهار لا يستلزم أن يكون عندهم في السماء ليل ونهار ، لأن المراد : إفادة دوامهم التسبيح على وجه المتعارف نقل عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال : جلست إلى كعب الأحبار وأنا غلام ، فقلت له : أرأيت قول الله تعالى للملائكة : { يسبحون الليل والنهار لا يفترون } أما يشغلهم عن التسبيح الكلام والرسالة والعمل ؟ فقال : من هذا الغلام ؟ فقالوا : من بني عبد المطلب ، قال : فقبل رأسي ثم قال : يا بني ! إنه جعل لهم التسبيح كما جعل لكم النفس ، أليس تتكلم وأنت تتنفس وتمشي وأنت تتنفس ؟ {[2123]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.