{ لا يسأل عما يفعل وهم يسألون }
{ لا يسأل عما يفعل } لا يعترض فعله أحد .
{ يسألون } يحاسبهم الله تعالى على ماعملوه .
قال ابن جريج : المعنى : لا يسأله الخلق عن قضائه في خلقه ، وهو يسأل الخلق عن عملهم ، لأنهم عبيد ؛ بين هذا أن من يسأل غدا عن أعماله كالمسيح والملائكة لا يصلح للإلهية ؛ وروى عن علي رضي الله عنه أن رجلا قال له : يا أمير المؤمنين ! أيحب ربنا أن يعصى ؟ قال : أفيعصى ربنا قهرا ؟ قال : أرأيت إن منعني الهدى ومنحني الردى ، أأحسن إلي أم أساء ؟ قال : إن منعك حقك فقد أساء ، وإن منعك فضله يؤتيه من يشاء ، ثم تلا الآية : { لا يسأل عما يفعل وهم يسألون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.