فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (109)

{ إن أجري } ما جزائي

{ وما أسألكم عليه من أجر } ولا أطالبكم بمال على دعوتي وبلاغي ونصحي ، ولا أطمع في أجر كائنا ما كان- مالا أو جاها أو غيرهما- { إن أجري إلا على رب العالمين } ما جزائي على أداء رسالتي إلا تفضلا من الله الذي له الخلق والأمر ، وبيده الفضل ، وإليه يرجع الأمر كله ، فهو ولي العوالم كلها ومليكها