{ واجعل لي لسان صدق في الآخرين } هو : اجتماع الأمم عليه ، وعن مجاهد : الثناء الحسن ، وعن ابن عطية : الثناء وخلود المكانة ، بإجماع المفسرين ، وكذلك أجاب الله دعوته ، وكل أمة تتمسك به وتعظمه ، وهو على الحنيفية التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم ، وليس أحد يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهو يصلي على إبراهيم وخاصة في الصلوات ، روى أشهب عن مالك قال : قال الله عز وجل : { واجعل لي لسان صدق في الآخرين } لا بأس أن يحب الرجل أن يثني عليه صالحا ويرى في عمل الصالحين ، إذا قصد به وجه الله تعالى ، وقد قال الله تعالى : ) . . وألقيت عليك محبة مني . . ( {[2701]}وقال : )إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا( {[2702]} أي حبا في قلوب عباده وثناء حسنا ، فنبه بقوله : { واجعل لي لسان صدق في الآخرين } على استحباب اكتساب ما يورث الذكر الجميل . أهـ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.