فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَتۡبَعۡنَٰهُمۡ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا لَعۡنَةٗۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ هُم مِّنَ ٱلۡمَقۡبُوحِينَ} (42)

{ وأتبعناهم في هذه الدنيا } التي فتنتهم{ لعنة } طردا وإبعادا . . . . { ويوم القيامة هم من المقبوحين } من المطرودين المبعدين . . . من المهلكين ]{[3052]} .

مما جاء في الجامع لأحكام القرآن : { فنبذناهم في اليم } أي طرحناهم في البحر المالح ، قال قتادة : بحر من وراء مصر . . وقال وهب والسدي : المكان الذي أغرقهم الله فيه بناحية القلزم يقال له بطن مريرة ، وهو إلى اليوم غضبان- أي ثائر عالي الموج-اه


[3052]:مقتبس من روح المعاني.