فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ} (149)

بعد بيان هدى النبيين المجاهدين وصبر المقاتلين على ما يصيبهم في سبيل الله نصرة للحق والدين ، والأجر الآجل الذي يجزله لهم مولانا خير الناصرين ، حذرت الآية الكريمة من عاقبة مطاوعة الكافرين ملاحدة كانوا أو مشركين أو كتابيين أو منافقين فإن متابعتهم أو استنصاحهم أو مودتهم تردي في الغي والضلال والذل والخسران المبين والعذاب المهين وإن تقبلوا رأيهم يحملوكم على الردة عن دينكم فترجعوا عن الدين الذي ارتضاه الله هالكين أذهبت دنياكم وآخرتكم .