فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ} (88)

{ خالدين فيها } يعني ماكثين فيها يعني في عقوبة الله { لا يخفف عنهم العذاب } لا ينقصون من العذاب شيئا في حال من الأحوال ولا ينفسون فيه { ولا هم ينظرون } يعني ولا هم ينظرون لمعذرة يعتذرون وذلك كله -أعني الخلود في العقوبة- في الآخرة ؛ ثم استثنى جل ثناؤه الذين تابوا من هؤلاء الذين كفروا بعد إيمانهم فقال تعالى ذكره { إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا }