الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ} (88)

( لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ العَذَابُ ) أي : لا ينقص عنهم : ( وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ ) أي : لا يؤخرون عن الوقت . وقيل : لا ينظرون لمعذرة يعتذرون بها( {[10384]} ) .

وكل ما في القرآن من اللعنة فالخط فيها في المصحف بالهاء إلا في موضعين كتبت بالتاء : في آل عمران ( فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ( {[10385]} ) )( {[10386]} ) و[ في ]( {[10387]} ) النور ( وَالْخَامِسَةُ أَن لَّعْنَتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِين )( {[10388]} ) هذان بالتاء لا غير( {[10389]} ) .


[10384]:- هذه الصفات التي ذكرها تعالى للعقاب في هذه الآية دلت على يأس الكفار من الانقطاع أو التخفيف أو التخفيف أو التأخير. انظر: جامع البيان 3/342.
[10385]:- آل عمران آية 61.
[10386]:- ساقط من (ج).
[10387]:- ساقط من (ج).
[10388]:- النور آية 7.
[10389]:- ساقط من (ج).