فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلُۚ كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّشۡرِكِينَ} (42)

{ قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل } قل لهم : سافروا وتنقلوا في البلاد لتروا مصير المكذبين السابقين ، وآثار المهلكين ، ) . . فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين( {[3368]} ) فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا . . ){[3369]} ) وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم المثال( {[3370]} ، { كان أكثرهم مشركين } أهلكناهم بشرك أكثرهم{[3371]} ، )ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون( {[3372]} .


[3368]:سورة القصص. من الآية 58.
[3369]:سورة النمل. من الآية 52.
[3370]:سورة إبراهيم. الآية 45.
[3371]:للدلالة على أن الشرك وحده لم يكن سبب تدمير جميعهم، بل هو سبب للتدمير في أكثرهم، وما دونه من المعاصي سبب له في قليل منهم. الألوسي.
[3372]:سورة فصلت. الآية 18.