فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡهِم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمُبۡلِسِينَ} (49)

{ وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين } وما كانوا قبل نزوله إلا حائرين ، قانطين آيسين من نزول ما يغيثهم ، ويرويهم وزرعهم وبهائمهم ، وأكثر النحويين على أن قوله سبحانه : { من قبله } توكيد للقول الكريم : { من قبل أن ينزل عليهم } ، - ومعناه الدلالة على أن عهدهم بالمطر تطاول ، فاستحكم يأسهم ، وتحقق إبلاسهم-{[3382]}


[3382]:ما بين العارضتين مما أورد النيسابوري.