فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ} (136)

{ ثم دمرنا الآخرين } وقضى ربنا سبحانه أن يستأصل القوم الفاسقين ، إثر نجاة لوط والمؤمنين ، { وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين }{[3944]} ، { إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر . نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر . ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر . ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر . ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر }{[3945]} .


[3944]:سورة الحجر من الآية 66.
[3945]:سورة القمر.الآيات: من 34إلى38.