فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ مِاْئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ يَزِيدُونَ} (147)

{ وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون } وكأن المعنى- والله تعالى أعلم- فلما ذهب عنه سقمه اجتباه ربه وأرسله إلى قوم عددهم مائة ألف بل أزيد من هذا العدد ، مما قال ابن كثير : وقد سلك ابن جرير هاهنا ما سلكه عند قوله تعالى : { ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة . . } : المراد : ليس أنقص من ذلك بل أزيد .