فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ} (146)

{ يقطين } : قرع .

{ وأنبتنا عليه شجرة من يقطين } : أظله البر المولى الرحيم بشجرة أنبتها في المكان الذي لفظه الحوت فيه .

وذكر بعضهم في القرع فوائد : منها سرعة نباته ، وتظليل ورقه لكبره . . وأنه لا يقربه الذباب ، وجودة تغذية ثمره . . . وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الدباء ، ويتبعه من حواشي الصفحة ، واليقطين : الفرع ، ويسمى كذلك : الدباء ، وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما ينبغي في لأحد أن يقول أنا خير من يونس بن متى ) .