{ ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب( 45 )من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد( 46 ) } .
وسنتنا أن نرسل الرسل وننزل الكتب ، فمن المنذَرين مصدق ومكذب ، فقد أنزلنا التوراة على موسى فاستيقنت به طائفة وكفرت طائفة ، وهكذا حال قومك في شأن القرآن فمنهم من آمن به ومنهم من صدّ عنه ، ولولا أني قضيت أن أمهلهم لعاجلتهم بالهلاك كسابقهم ، وإن قومك لفي شك مقلق من القرآن . ومن صدق وأبصر واستجاب فلنفسه كسب الخير والفوز ، ومن كذب وجحد وعمي فعلى نفسه جر الخزي والعذاب ، وربك لا يظلم العباد شيئا ولكن أنفسهم يظلمون .
[ وروى العدول الثقات ، والأئمة الأثبات ، عن الزاهد العدل ، عن أمين الأرض ، عن أمين السماء ، عن الرب جل جلاله : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) الحديث ]{[4176]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.