{ إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير( 40 ) } .
إن الذين يطعنون فيما نسوق من برهان ، ويعرضون عن دلائل القدرة والسلطان ، ويغفلون أو يتغافلون عن حجتنا البالغة في إتقان الصنعة وإعجاز آيات القرآن ، لن يفوتهم علمنا ، وإحاطتنا واقتدارنا وجزاؤنا ، فهل يستوي من يسحب على وجهه في الجحيم ، ومن تتلقاه الملائكة بالبشرى والتكريم ، وتنطلق به إلى جنات النعيم ؟ ! لا يستويان .
وإني أسمع وأرى عمل كل عامل ، وقول كل قائل ، فليعمل الجاحد والملحد ما تسول له نفسه ، فإن هلاكه لن يتعداه ؛ وعيد من الله القهار الجبار-وليس المقصود حقيقة الأمر- بل سيجازيهم من جنس كسبهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.