{ فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب } .
تمادى اللعين يشك في صدق موسى- عليه صلوات الله وعلى سائر المرسلين- فقال ما حكاه الكتاب الحكيم : أي إن كان موسى صادقا في دعوى الرسالة فهلا ألقى ربه عليه أساور الذهب ؛
{ أو جاء معه الملائكة مقترنين( 53 ) } .
أو بعث معه ملائكة يمشون معه ويعاونونه ويهيبونه .
أوهم قومه أن رسل الله ينبغي أن يكونوا كرسل الملوك في الشاهد . ولم يعلم أن رسل الله إنما أيدوا بالجنود السماوية ، وكل عاقل يعلم أن حفظ الله موسى- مع تفرده ووحدته- من فرعون مع كثرة أتباعه ؛ وإمداد موسى بالعصا واليد البيضاء كان أبلغ من أن يكون له أسورة أو ملائكة يكونون معه أعوانا . . أو دليلا على صدقه . . لأنه لا يؤمن بالملائكة من لا يعرف خالقهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.