فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَأَهۡلَكۡنَآ أَشَدَّ مِنۡهُم بَطۡشٗا وَمَضَىٰ مَثَلُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (8)

{ فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين( 8 ) } .

فكان عاقبة المستهزئين- وهم أشد بأسا من المستهزئين بك من قومك- أن أهلكناهم وقومهم أجمعين ، وجعلناهم عبرة للمعتبرين ، وانتهى شأنهم ملعونين مقبوحين ؛ و{ مثل } قد تعني : الوصف والخبر ، وقد يراد بها العقوبة . و{ أشد } مفعول ، أو : حال .